من تناسب عملية تجميد البويضات؟
يُنصح بها في الغالب للنساء اللواتي سيخضعن لعملية جراحية أو يخضعن لعلاج السرطان أو لديهن مخزون منخفض من البويضات أو معرضات لخطر انقطاع الطمث المبكر. جنبا إلى جنب مع هؤلاء؛
- مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
- أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية تؤثر سلباً على الخصوبة
- أولئك الذين يؤجلون الإنجاب بسبب أهدافهم التعليمية والوظيفية والشخصية
- أولئك الذين يعانون من انخفاض الخصوبة أثناء انتظار الوقت المناسب لإنجاب طفل
كيف تتم عملية تجميد البويضات؟
في عملية تجميد البويضات، يتم تطبيق العلاج الهرموني بنفس طريقة علاج أطفال الأنابيب. يبدأ العلاج مع الدورة الشهرية للمريضة، ويتم استخدام الحقن الهرمونية لتحفيز وزيادة عدد البويضات المراد الحصول عليها. علاج ومتابعة الإبر الهرمونية هي نفسها مثل علاج التلقيح المجهري ولاكن في حالة اجراء تجميد البويضات، يتم جمع البويضات عن طريق المهبل تحت التخدير. يتم أخذ البويضات المكتشفة تحت المجهر في معمل الأجنة في محاليل خاصة وتوضع في أدوات خاصة تسمى "حاضنات". بعد ساعتين من جمع البويضات، يتم تنظيف الخلايا المحيطة وتقييم درجات جودتها ونضجها. يتم تجميد البويضات الناضجة وذات الجودة فقط وتخزينها في النيتروجين السائل عند درجة حرارة -196 درجة مئوية. لا توجد فترة معينة لتخزين.
ما هو مخزون المبيض المنخفض؟ هل يمكن للنساء المصابات بكسل المبيض تجميد البويضات؟
تولد كل امرأة بعدد معين من البويضات ، وخلال سن الإنجاب يقل هذا المخزون إلى حد ما خلال كل فترة حيض. بعد سن 35 ، ينخفض مخزون المبيض وفرصة الحمل بشكل طبيعي تدريجيا.
بالإضافة إلى مخزون المبيض ، الذي يتناقص بشكل طبيعي مع تقدم العمر ، قد ينخفض مخزون المبيض لدى النساء الشابات أو قد تتضرر أنسجة المبيض نتيجة لبعض الأسباب الطبية.
بعض الأسباب الطبية التي يمكن أن تسبب كسل المبايض:
- تاريخ عائلي لانقطاع الطمث المبكر (عند الأم او الأخت)
- التاريخ العائلي لسرطان الثدي
- وجود بطانة الرحم المهاجرة
- بعض الأمراض الوراثية: (متلازمة تيرنر ، متلازمة Fragile-X ، الضمور العضلي ، BRCA-1 الناقل)
- التدخين
- شرب الكحول
على الرغم من أن عدد بويضات هؤلاء النساء منخفض ، إلا أن بويضاتهن عالية الجودة لأنهن صغيرات السن. عندما يتم تجميد هذه البويضات وتخزينها ، حتى إذا تقدم عمر المرأة ، نظرًا لأن البويضات جمعت في عمر صغير بجودة جيدة ، فهناك فرصة أكبر للحمل وينتج عنه أطفال أصحاء في علاجات التلقيح المجهري المطبقة عند إذابة البويضات
