مدونة الصحة

الفشل المتكرر للحقن المجهري وطريقة تثبيت الاجنة في سن متقدمة

يمكن أن تعزز العلاجات الإضافية المختلفة علاج أطفال الانابيب وفقًا لاحتياجات الأشخاص الخاصة. مع طرق العلاج الجديدة هذه التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة، تتزايد معدلات نجاح الحمل. أهم التفاصيل في عملية الحقن المجهري هي الجنين. كلما زادت جودة الجنين في التلقيح المجهري، زادت فرصة النجاح، لذلك يجب أن تكون الحيوانات المنوية والبويضات التي تم أخذها من الأب والام سليمة وبصحة جيدة لتكون أجنة جيدة مع الاخصاب في المعمل. بعد هذه المرحلة، ينتج عن العلاج نتيجة أفضل ويزداد احتمال حمل المرأة. نظرًا لأن فرصة النجاح في إجراءات أطفال الانابيب لا تعتمد على عامل واحد، فهي تهدف إلى تقديم علاج أفضل بطرق جديدة. يعد صمغ الأجنة، أحد هذه الطرق، حلاً لفشل الحقن المجهري وعدم القدرة على الإنجاب في سن متقدمة.

ما هو صمغ/لاصق الأجنة؟

يعتبر نقل الأجنة المرحلة الأكثر أهمية وحساسية في عملية علاج أطفال الأنابيب. صمغ الأجنة هو طريقة مثبتة علميًا في مركز الولايات المتحدة لتقنيات الإنجاب المساعدة، والتي تستخدم أثناء النقل وتدعم زرع الجنين في الرحم.

صمغ الأجنة هو وسيلة تستخدم أثناء نقل الأجنة. ولقد ثم اثباتها علميًا أنه بتأثير مادة تسمى الهيالورونان "Hyaluronan”، فإنه يزيد من فرصة بقاء الجنين في الرحم. في الواقع، الدور الأكثر أهمية في هذه الزيادة هو التطورات المتعلقة بنمو الأجنة في ظل ظروف المختبر.في تطبيقات التلقيح المجهري، يتم دمج الخلايا الإنجابية للأم والأب في ظروف معملية، وليس في جسم الأم، وتنمو الأجنة في سوائل خاصة لتقلد نفس نموها في رحم الأم. تتزايد التطورات في الظروف المعملية يومًا بعد يوم، وفي هذه الحالة، ينعكس ذلك بشكل مباشر على نجاح العلاج.

صمغ الأجنة هو اسم وسط خاص، هو السائل الذي تبقى فيه الأجنة داخل القسطرة أثناء نقلها إلى الرحم. ميزة هذا السائل هي مادة تسمى الهيالورونان. من المعروف أن إضافة هذه المادة إلى سائل زراعة نقل الأجنة يزيد من فرص تعلق الأجنة بالرحم. مادة الهيالورونان Hyaluronan أثبتت أهميتها في العديد من فروع الطب الأخرى حتى الآن، وتلعب دورًا في تحديد الروابط بين الخلايا والخصائص المختلفة الفريدة للأنسجة

كيف ولمن يتم استخدام صمغ الأجنة ؟

يحتوي صمغ الأجنة على محتوى غني من "الهيالورونان" ، وهو بروتين يكون مرتفعًا في الرحم أثناء زرع الجنين ويدعم ثبات الجنين. يتم الاحتفاظ بالجنين المراد نقله إلى الرحم في صمغ الاجنة لمدة 30 دقيقة تقريبًا. ثم يتم إجراء عملية زرع الاجنة من خلال استخدام القسطرة وإدخال الاجنة مع الصمغ داخل الرحم لتعزيز ثباتها.

يستخدم بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من فشل أطفال الأنابيب المتكرر ، وفي الحالات التي يكون فيها عمر الأم أكثر من 39 عامًا ، وفي الحالات التي تكون فيها جودة الجنين اعتمادًا على البويضة أو الحيوانات المنوية غير جيدة.