كيف تتم فترة علاج التبرع بالأجنة الكاملة؟
من أجل إجراء التبرع بالجنين، يتم البحث عن متبرع ومتبرعة يتناسبون مع فصيلة الدم والخصائص الجسدية للوالدين. بالنسبة للبويضات، نظرًا لأن معدلات نجاح البويضات المجمد أقل من البويضات الطازجة، فإننا دائما نقوم بتجهيز بويضات طازجة.
عندما تبدأ الزوجة العلاج، يتم فحص الدورة الشهرية أولاً. إذا كانت منقطعة، فهي مستعدة للعلاج بالبرنامج المحدد لتحضير الرحم بأدوية تنظم الدورة الشهرية. تستغرق هذه العملية حوالي 14-18 يومًا. خلال هذه العملية، قد يُطلب من المريضة أن تخضع للفحص في أيام معينة من أجل تقييم استجابة الرحم، ويمكن تغيير برنامج الدواء وفقًا لنتائج الفحص. إذا لم تعد الزوجة تحيض لأسباب مثل انقطاع الطمث، يمكن للزوجة أيضًا أن تبدأ العلاج مباشرة في اليوم الذي ستبدأ فيه المتبرعة العلاج.
في إجراء التبرع بالجنين، بعد حوالي 10-12 يومًا من بدء العلاج في مرحلة الإخصاب، يتم جمع البويضات المتطورة من المتبرعة وإخصابها في نفس يوم السحب مع الحيوانات المنوية التي يتم إحضارها خصيصًا حسب خصائص الزوج من بنك الحيوانات المنوية. في اليوم الأخير من تطور الأجنة الملقحة لمدة 5 أيام، يتم نقلها إلى رحم الأم بدون ألم، تحت إشراف (الالتراساوند) جهاز الموجات فوق الصوتية. بعد مرور 12 يومًا من نقل الجنين، تخضع الام الى اختبار حمل عن طريق فحص الدم لمعرفة النتيجة.
لمن نقترح عملية التبرع بالأجنة؟
- للأزواج المتقدمين في السن
- النساء للذين يعانون من انقطاع الطمث المبكر
- يُنصح به للأزواج الذين لا يستطيعون استخدام الخلايا التناسلية لأسباب عديدة مثل الأمراض الوراثية أو الذين ليس لديهم خلايا تناسلية.
كيف يتم اختيار الأفراد للتبرع بالأجنة؟
اختيار المتبرعين هو مسألة حساسة للغاية في مركزنا. تمشيا مع المعلومات التي سوف نتلقاها منك ، نختار المتبرعين الأنسب لكل أسرة. يتم اختيار المتبرعين بشكل مشابه قدر الإمكان للأزواج المتلقين من حيث فصائل الدم والأصول العرقية وخصائص المظهر الخارجي. السرية ضرورية أثناء العلاج ولا يتم إعطاء المعلومات الشخصية عن المتبرع او المتبرعة، في حين لا يتم إعطاء المتبرعين أي معلومات عن الزوجة والزوج مستقبلين العلاج. فيما يلي تلخيص للمعايير التي نضعها في الاعتبار قبل تضمين المتبرعين في بروتوكول العلاج الخاص بنا ؛
- ان يكون ما بين سن 20 – 29 من العمر
- لا يعاني من أي مشاكل صحية تتضمن في تحاليل الدم, تحليل الامراض المعدية والتحليل الجيني
- يفضل ان يكون لديه طفل سابق في حالة صحية جيدة
- ان يكون تاريخ العائلة خالي من أي امراض وراثية او جسدية
